29 ربيع الأول 1444هـ
الموافق 25 أكتوبر 2022م
عقد اليوم بجامعة إب المؤتمر العلمي الدولي الثاني للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها تحت شعار " نحو التطورات الذكية لتحديث المستقبل"
يقدم في المؤتمر الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومؤسسة يمن أبحاث ، أكثر من 61 ورقة عمل من قبل نخبة من الباحثين من عدة جامعات عربية واسلامية عريقة.
وفي افتتاحية المؤتمر أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح ، الى أهمية هذه التظاهرة العلمية والتقنية في مواكبة التطورات الحديثة في المجال التقني بما يسهم في الارتقاء بمستوى العمل وتحقيق التنمية ..مؤكدا اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بقضايا البحث العلمي ﻷهميته في تجاوز التحديات الراهنة .
وشدد المحافظ صلاح، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتطوير أساليبه لمواكبة التطورات العصرية في المجالات المختلفة .. مشيدا بجهود جامعة إب في التحضير والاعداد لهذا المؤتمر والذي يعد صورة مشرقة من صور الصمود في مواجهة العدوان والحصار.
فيما أكد رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب أهمية هذا المؤتمر في مواكبة التقنيات الحديثة وكيفية الحد من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع ..لافتا الى ضرورة الاستفادة القصوى من التطورات الحديثة في المجال التقني وتسخيرها لخدمة وتنمية المجتمع .
وذكر الدكتور المنصوب ، أن الجامعة تستعد لتدشين المؤتمر العلمي الزراعي الثاني في اطار الترجمة الفعلية للموجهات العامة بالاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي .. منوها بدور الجهات الداعمة وجهود لجان التحكيم والتنظيم والاستقبال والترجمة للاعداد الجيد لفعاليات المؤتمر .
من جانبه أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالرحمن أبو طالب ، حرص قيادة الوزارة على تشجيع المؤتمرات العلمية البحثية والنوعية وتسليط الضوء على احتياجات السوق المحلية من الخدمات الحديثة .. منوها بالجهود التي تبذلها الوزارة من أجل حماية الخصوصية وأمن المعلومات وحماية المستهلك.
وتطرق المهندس أبو طالب الى الانجازات التي شهدها قطاع الاتصالات مؤخرا رغم استمرار العدوان والحصار ومنها تدشين خدمات الجيل الرابع للهاتف الثابت والنقال ومواكبة ومتابعة التطورات التقنيات الحديثة والناشئة والتوصيات الخاصة من الاتحاد الدولي للاتصالات .. لافتا الى الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الوزارة لجامعة إب ومنها تزويد كلية الهندسة بمعمل متكامل للمساهمة في إيجاد بيئة بحثية مناسبة للباحث اليمني.
بدوره أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير العملية التعليمية والأكاديمية في الجامعات اليمنية وودورها تحسين الاقتصاد الوطني ..لافتا الى أهمية أن تكون الابحاث العلمية رصينة ومحكمة لكي تسهم في خدمة المجتمع.
وحث الدكتور الشراجي ، المشاركين على الخروج بمخرجات وتوصيات تسهم في تطوير المجال التقني، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للتقنيات الحديثة .
فيما استعرض رئيسا مؤسسة يمن أبحاث الدكتور رضوان شداد ، وجمعية مهندسي الكهرباء والاليكترونيات الدكتور عماد الزهيري، الخدمات التي تقدمها كل من المؤسسة والجمعية والاهداف التي تسعيان لتحقيقها في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.
وتضمنت جلسات اليوم الأول من المؤتمر بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي، والدكتور أحمد أبو لحوم، والدكتور فؤاد حسان ، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، ومدراء عموم فرع مؤسسة الاتصالات بإب محي الدين المنصوري ، والعلاقات العامة والاعلام بوزارة الاتصالات يحي المطري، ومركز المعلومات بوزارة التعليم العالي فؤاد عبدالرزاق .. تقديم ورقتي عمل تناولت الورقة الأولى منها ( تأثير التقنيات الناشئة والحديثة على وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات كمنظم لخدمات تكنلوجيا المعلومات والإتصالات ICT ) قدمها وكيل وزارة الإتصالات المهندس عبدالرحمن أبو طالب
فيما ركزت الورقة الثانية لرئيس قسم النفاذ السلكي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس عبدالفتاح ذمران ، على تطوير أمن الشبكة وخدمات الإتصالات بإستخدام التطبيقات الحديثة ).
حضر تدشين المؤتمر عمداء الكليات بجامعة إب ، وعدد من الاكاديميين والباحثين والمهتمين.