جامعة إب: تدشين المؤتمر العلمي السادس للجراحة العامة وجراحة المناظير
بدأت بمحافظة إب اليوم أعمال المؤتمر العلمي السادس للجراحة العامة وجراحة المناظير، الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب وهيئة مستشفى الثورة التعليمي بالمحافظة بالشراكة مع جمعية الجراحين اليمنيين، تحت شعار "الشراكة لأجل تطوير العمل الجراحي".
يناقش المؤتمر، في ثلاثة أيام بالتنسيق مع المجلس الطبي الأعلى وبمشاركة 600 استشاري ومختص من مختلف المحافظات وعدد من الأطباء والاستشاريين من مصر وسوريا، 73 بحثا وورقة عمل علمية، تقع ضمن 12 محورا، تتصل بالجراحة العامة والمناظير وفقاً لأحدث التقنيات والمعلومات والأبحاث العلمية.
وفي الجلسة الإفتتاحية بحضور عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن المؤتمر فرصة ذهبية لتبادل المعارف والخبرات في مجال جراحة المناظير والتدخلات الجراحية المواكبة لأحدث ما توصلت إليه العلوم والأبحاث حول العالم.
واعتبر المؤتمر فرصة لبناء القدرات والارتقاء بالخدمات المستندة إلى البيًنات العلمية وفقاً للتوجهات الوطنية الرامية إلى تحسين المؤشرات الصحية .
وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء مفتاح إلى أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير العمل الطبي وجودته من خلال تطبيق معايير الجودة وفق الأسس العلمية العالمية.
فيما أشار وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن انعقاد المؤتمرات العلمية في مختلف التخصصات، يعكس النشاط والحراك العلمي المتواصل على طريق التعليم المستمر، مؤكداً أهمية تحسين وتجويد الأعمال الطبية لتطوير مجالات التدريب وتشجيع الأنشطة التي تندرج ضمن مظلة التعليم الطبي المستمر.
وحث على استمرار النشاط العلمي والبحثي طوال العام والحرص على مواكبة التطور الذي يشهده العالم في مجال التشخيص والعلاج والاستفادة من توصيات المؤتمرات العلمية، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق، وفتح الآفاق الأكاديمية والبحثية لمواصلة الارتقاء بخدمات الجراحة العامة والمناظير.
بدوره أشار محافظ المحافظة اللواء عبدالواحد صلاح، إلى أهمية تزامن المؤتمر مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف وأعياد الثورة المباركة، مبيناً أهمية مثل هذه المؤتمرات في إيجاد بيئة تنموية خلاقة.
ونوه إلى ما تشهده المحافظة من استقرار وتنمية وتطوير واهتمام بالجوانب العلمية، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات علمية تصب في تعزيز الخدمات الطبية في مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أن المؤتمر يكتسب أهميته من استمرار انعقاده لعدة سنوات بحيث أصبح مناسبة سنوية يجتمع فيه الباحثون والمتخصصون والاستشاريون لعرض ومناقشة التقنية الجديدة والأبحاث الحديثة في جميع التخصصات الطبية ذات الصلة بالجراحة.
وأكد أن الوزارة لن تألوا جهدا في تشجيع ودعم الجامعات في إقامة هذه المؤتمرات والمشاركة فيها لما فيه المصلحة العامة وخدمة القطاع التعليمي والأكاديمي والقطاع الطبي.
من جهته أكد رئيس جامعة إب الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي، أهمية إنعقاد هذا المؤتمر العلمي الذي يهدف إلى إبراز النتاج البحثي وتوجيه مخرجاته لخدمة الوطن في القطاعين الطبي والصحي فضلا عن أهميته في تبادل الخبرات والإطلاع على مستجدات المعرفة في مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير تتويجا للنجاحات التي حققتها كلية الطب والعلوم الصحية خلال المؤتمرات العلمية السابقة بالتواقت مع النجاحات التي تحققت في البنية التحتية والمعملية وتطوير الأداء وفقا لمعايير الجودة والإعتماد الأكاديمي ترجمة لتوجيهات القيادة العليا المجاهدة.
بدوره أوضح رئيس المؤتمر السادس الدكتور محمد البعداني أن إنعقاد مؤتمر الجراحين للمرة السادسة إضافة نوعية لتطوير الخدمات الطبية في مجال الجراحة العامة والمناظير، مشيرا إلى دور جمعية الجراحين اليمنيين وكلية الطب بجامعة إب وهيئة مستشفى الثورة في تنظيم المؤتمر الهادف إلى تبادل الخبرات وعرض آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
حضر الجلسة الافتتاحية مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وقاسم المساوى، ويحيى القاسمي، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة، ورئيس جامعة جبلة الدكتور عبدالله المطري، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات في التعليم العالي الدكتور فؤاد حسن ، ورئيس جمعية الجراحين الدكتور عبدالحكيم التميمي ونواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي والدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف وعميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي وعدد من المعنيين.