تدشين ورشة الدعم الفني لتأهيل برنامج الطب والجراحة بجامعة إب للإعتماد الأكاديمي WFME وECFMG

دشنت اليوم بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب ورشة الدعم الفني لبرنامج الطب والجراحة تمهيدا لتقديمه للإعتماد الأكاديمي WFME وECFMG

وفي الورشة التي نظمها مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين حازب أن العام الدراسي الجديد سيكون عام النهوض بالقطاع التعليمي ترجمة لتوجيهات القيادة العليا المجاهدة الرامية إلى تطوير وتجويد العملية التعليمية بشقيها النظري والتطبيقي وصولا إلى مخرجات تلبي إحتياجات الوطن حاضرا ومستقبلا. 

من جانبه أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي ضرورة توحيد جهود كافة مكونات العملية التعليمية وتوجيه الإمكانيات المتاحة في سبيل توفير الإحتياجات اللازمة لتطبيق معايير الجودة تمهيدا لتقديم برامج الطب للإعتماد الأكاديمي ترجمة لإستراتيجية الجامعة ومواكبة لطموحات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة خاصة ما ورد فيها من أهداف يمكن من خلالها الدفع بالجامعات اليمنية للمنافسة عربيا وإقليميا. 

و في الورشة قدمت عدة حقائب تدريبية من قبل أمين عام المجلس الأستاذ الدكتور محمد ضيف الله و مدير عام الجودة الأستاذ الدكتور نعمان فيروز والأستاذ الدكتور محمد الشرجبي ومستشار المجلس الأستاذ الدكتور أنور مسعود تطرقت في مجملها إلى الإجراءات اللازمة لتقديم برنامج الطب البشري للإعتماد الأكاديمي إستنادا إلى الوثائق والأدبيات والمخرجات التي خلصت إليها ورش الجودة التي نفذت منذ إفتتاح الكلية ومدى ترجمتها في شتى المجالات المتصلة بالعملية التعليمية نظريا وتطبيقيا. 

وكان نائب رئيس الجامعة القائم بأعمال عميد الكلية الأستاذ الدكتور فؤاد حسان قد إستعرض جانبا من إجراءات التطوير والتجويد التي إتخذتها الكلية وفقا لخارطة مزمنة بالتواقت مع إستكمال أعمال المرحلة الثانية من تشطيب مبنى كلية الطب وتزويدها بدفعات جديدة من الأجهزة المعملية الحديثة فضلا عن تميز الكلية بكوادرها ونتاجها البحثي ما يجعلها أجدر بالإعتماد الأكاديمي في الموعد المحدد. 

وقد تخلل الورشة جملة من المداخلات والنقاشات ذات الصلة بحضور الأستاذ الدكتور فضل الوصابي والدكتور لطفي المقطري والدكتور فيصل الهاجري والدكتور إسماعيل الشعيبي ونواب عميد الكلية ونائب عميد مركز التطوير وضمان الجودة وعدد من المعنيين. 

كتب علي العمري.