جامعة إب: فعالية حاشدة وغير مسبوقة بمناسبة المولد النبوي الشريف

أقيمت صباح اليوم بجامعة إب فعالية حاشدة وغير مسبوقة شارك فيها الآلاف من منتسبي الجامعة إحتفالا بالمولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أشاد محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح بالتفاعل الكبير الذي تميزت به الجامعة في الحشد والتنظيم للإحتفال بالمولد النبوي الشريف والمساهمة في التحضير للفعالية الكبرى التي ستقام داخل الحرم الجامعي. 

مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الجامعة وكافة منتسبيها في خدمة الوطن أرضا وإنسانا.

من جانبه أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب أن الزخم الكبير الذي تميزت به جامعة إب في الإحتفال بهذه المناسبة العطرة يجسد مستوى الوعي لدى كافة منتسبيها تمهيدا لمشاركتهم الفاعلة في لجان التنظيم والإستقبال لضيوف النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الفعالية المليونية التي ستقام داخل الحرم الجامعي يوم ١٢ ربيع الأول ١٤٤٦ هجرية. 

وفي معرض كلمته أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي أن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد مدخلا لإحياء سيرة ومسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم والتمسك بالمنهاج القويم الذي جاء به في بناء الأجيال وفقا للهوية الإيمانية التي تحصن الشباب من مخاطر الحرب الناعمة. 
مشيدا بالموقف البطولي المشرف الذي جسدته القيادة العليا المجاهدة ممثلة بسماحة السيد القائد عبدالملك الحوثي في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد. 

كما ألقيت في الفعالية كلمتان مماثلتان من قبل المشرف الثقافي الأخ أحمد المهاجر ونائب أمين عام ملتقى الطالب الجامعي الأخ محمد الكبسي تطرقا إلى أهمية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وأثره في إحياء قيم ومثل وتعاليم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 

عقب ذلك قدمت باقة شعرية وأهازيج شعبية من قبل الشاعر أحمد هبة والشاعر نصر عوضه والشاعر عبدالرحمن اليفرسي وباقة إنشادية في مدح النبي الكريم قدمتها فرقة الإنشاد الجامعي. 

حضر الفعالية مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة الشيخ صالح حاجب ووكيل المحافظة الشيخ يحيى القاسمي ونائب مدير أمن المحافظة الأخ أبو نصر الرازحي ووكيل المحافظة العميد علي البعداني ومدير عام مديرية الظهار الدكتور فضل زيد ونواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي والدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف وعمداء الكليات والمراكز ومدراء العموم وجمع غفير من الأكاديميين والإداريين والطلبة. 

كتب علي العمري.