ندوة بجامعة إب بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية المباركة
تزامنا مع إحتفالات الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية المباركة وتنديدا بالهجمة الشرسة على مقدسات وثوابت الدين الإسلامي الحنيف أقيمت صباح اليوم بجامعة إب وبالتنسيق مع وحدة التعليم الجامعي ندوة علمية بعنوان القرآن منهجنا والنبي قدوتنا.
وفي الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي إستعرض وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب جانبا من سيرة ومسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم والدروس المستفادة من هجرته المباركة وما رافقها من أحداث تجسدت فيها قيم ومثل وتعاليم المنهاج النبوي القويم الذي يمكن من خلاله بناء جيل قادر على مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الإستكبار العالمي في كل زمان ومكان.
من جانبه أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله الفلاحي أن السبيل الأمثل لبناء جيل الحاضر والمستقبل يكمن في العودة إلى المنهج النبوي والإرتباط برموز الأمة وتجسيد قيم الهوية الإيمانية قولا وعملا .
بدوره قدم عميد مركز التطوير وضمان الجودة الأستاذ الدكتور إبراهيم حيدرة ورقة عمل بعنوان الهجرة النبوية والتخطيط الإستراتيجي كما قدم الدكتور صادق محمد وجيه الدين ورقة عمل بعنوان دروس وعبر من الهجرة النبوية المباركة.
عقب ذلك تم عرض روبرتاج وثائقي عن الهجرة النبوية المباركة أعدته الإدارة العامة للأنشطة الطلابية.
وفي الختام أكد مساعد أمين عام الجامعة الأستاذ نبيل الورافي أن الندوة خلصت بعدد من التوصيات دعت فيها كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى توحيد الكلمة وتكريس الجهود لمواجهة المؤامرات التي تفتعلها قوى الشر والرد بقوة على الإساءات المتكررة للأمة الإسلامية ومقدساتها .
كما دعت كافة أبناء الوطن إلى مواصلة الصمود والثبات والتلاحم مع القيادة المجاهدة وتحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة.
حضر الندوة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فؤاد حسان والنائب لشؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف ومساعده الأستاذ أحمد عياش وعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور لطف الجحيفي وعميد مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أكرم عطران والدكتور محمد الجوفي والدكتور علي بركات والدكتور علي السمحي والدكتور عبدالكريم الفقيه ومدير عام الأنشطة الأستاذ صادق وجيه الدين ومدير أمن الجامعة العقيد عادل اليافعي وكوكبة من الأكاديميين والإداريين والطلبة.
كتب علي العمري.