بلاغة الخروج عن مقتضى ظاهر الفصل أو الوصل في التعبير القرآني " دراسة تحليلية"
DOI:
https://doi.org/10.69844/k94c8464الكلمات المفتاحية:
بلاغة، الخروج، الفصل، الوصلالملخص
يهدف البحث إلى الكشف عن بلاغة الخروج عن مقتضى ظاهر الفصل أو الوصل في التعبير القرآني وقد تم تقسيم البحث على أربعة مباحث: الأول تناول: الفصل في موضع الوصل وأغراضه الدلالية، والثاني عرض لـ الوصل في موضع الفصل وأغراضه الدلالية، أما الثالث فقد تناول: التشابه والاختلاف في الفصل والوصل، والرابع: الانزياح في استخدام حروف العطف وأغراضه الدلالية، وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها :أن ظاهرة الفصل بين قولين لقائل واحد بنكرار كلمة( قال) تأتي في القرآن الكريم لأغراض دلالية، مثل الإشارة إلى الكلام النفسي أو الجانبي أو الإحالة إلى نصوص متشابهة أو الإشارة إلى اختلاف مرجع الضمير بين القولين أو غير ذلك، كما أن هناك بعض الآيات تشابهت في المضمون والصياغة واختلفت في الفصل والوصل وبعضها تشابهت في الهيكل البنائي واختلفت في الفصل والوصل، وأن النص القرآني قد يخرج عن الاستخدام المألوف لأحرف العطف تارة بخروجه عن المعيار الأسلوبي وتارة بانزياحه عن نسق مشابه في آية أخرى كل ذلك لأغراض بلاغية وبيانية.