الرواة الموصوفون بعدم الإدراك عمن حدثوا عنهم دراسة تطبيقية في سنني أبي داود والترمذي
DOI:
https://doi.org/10.69844/ns10vk89الكلمات المفتاحية:
الرواة، الترمذي، أبي داود، سننالملخص
#وفي هذا البحث عَرْضٌ للرواة الموصوفين بعدم الإدراك عَمَّنْ حدَّثُوا عنهم في سننيْ أبي داود والترمذي, وقد رُتِّبوا على نَسق حروف الهجاء, وتُرجِم لهم من كتب الجرح والتعديل, وخُرِّجَتْ جميع أحاديثهم من أمهات كتب الحديث, ودُرسَت أسانِيدُها, ثم ذُكِر الحكم عليها من أقوال العلماء المتقدمين والمعاصرين, وعُزّزَت بذكرِ الطرق والمتابعات والشَّواهد, وختم البحث مادته بمجموعة من النتائج، منها:
- إن المراد بعد الإدراك عدم التلاقي بين الراوي والمروي عنه، إما لكونه لم يُدرك عصره, أو أدركه لكن لم يجتمعا, ويُعْرف ذلك بالرجوع إلى ميلاد الرواة ووفياتهم.
- عدد الرواة الذين وصفهم الإمام أبو داود في سننه بعدم الإدراك (عشرة رواة), ووافقه على هذا الوصف بعض العلماء, أمثال الترمذي, وابن عدي, وابن حبان, والبيهقي, وابن حجر, وعدد الرواة الذين وصفهم الإمام الترمذي في سننه بعدم الإدراك (ثلاثة عشر راويًا), عشرة رواة أطلق عليهم هذه الصفة بنفسه , وراويَان سأل شيخه الإمام البخاري عنهما, ووافقه على ذلك البيهقي, وأبو حاتم, وابن حبان.
- إن إطلاق لفظ عدم الإدراك يدل على الانقطاع بين الراوي والمروي عنه, وهذا لم يكن السبب الوحيد في ضعف الأسانيد بل هناك علل أخرى.
- بلغ عدد الأحاديث الضعيفة عند أبي داود لعدم الإدراك, وضعف الرجال, والاضطراب ستة أحاديث, والحسنة لغيرها بما لها من المتابعات والشواهد أربعة أحاديث, كما بلغ عدد الأحاديث الضعيفة عند الترمذي بسبب عدم الإدراك وضعف الرجال خمسة أحاديث, والحسنة لغيرها بما لها من المتابعات والشواهد ثمانية أحاديث.