عصر الانحطاط بين الحقيقة والادعاء
DOI:
https://doi.org/10.69844/7jer1856الكلمات المفتاحية:
الانحطاط، عصر الانحطاط، الفرية، الأحكام المسبقةالملخص
#هدف البحث إلى مناقشة التهمة التي وجهت لعصر المماليك والعثمانيين بأنه عصر انحطاط. وقد اعتمد المنهج الاستقرائي. وجاء في ثلاثة مباحث؛ الأول: أهم المآخذ على هذا العصر من الناحية الأدبية والثقافية، الثاني: مظاهر الازدهار، الثالث: أسباب الفرية. وخاتمة بالنتائج والتوصيات. وأهم النتائج: أن الحكم على حقبة تاريخية شملت العصرين المملوكي والعثماني بأنها عصر انحطاط، غير دقيق علميا وتاريخيا؛ لأنه طمس نتاج حوالي ستة قرون من حضارة الأمة العربية والإسلامية وثقافتها تمتد من ٦٥٦ه سقوط بغداد بيد التتار إلى ١٢١٣ سقوط مصر بيد الفرنسيين، وهي تمثل نصف تاريخنا الإسلامي الذي عرف أعظم الإنجازات في العلوم الإنسانية والطبيعية.