دور الأقدار في صناعة التغيير في ضوء القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.69844/y5gew267الكلمات المفتاحية:
الأقدار، صناعة التغييرالملخص
يهدف البحث إلى الكشف عن دور الأقدار في صناعة التغيير في ضوء القرآن الكريم، وقد استخدم البحث المنهج التحليلي الوصفي إذ يقوم بجمع المفاهيم المكونة لمنظومة القدر واصفا المنهج القرآني الكلي في التعامل معها مع تحليل النصوص في ضوء منهج التدبر القرآني، وتكون البحث من ثلاثة مطالب: الأول بعنوان: الأقدار النفسية، والثاني : الأقدار العلمية، والثالث: الأقدار العملية، وخلص البحث إلى أن الفهم المختل للقدر احاله في فكر وفعل أكثر المسلمين إلى إيمان جبري فشاعت ثقافة السلبية والانتظار بدلا من التعويل على الذات، أما القدر في القرآن فهو يمتلك طاقة يمكنها دفع الأفراد والكيانات الإسلامية إلى تفعيل قدراتها ومواهبها، فالقرآن يثبت للإنسان فاعلية واختيار في دوائر الأقدار النفسية والعلمية والعملية، وبها يتقدم الإنسان أو يتأخر، يقوى أو يضعف، يعتز أو يذل، فهو يصنع حياته كما يريد، والمسلم لا يتكل عليها على المستوى العقلي والنفسي بل يدرك أنها لا تعمل بتلك الكيفية إلا لأن مشيئة الله قد اقتضت ذلك.