المعنى في التراكيب العدولية بين نظرية النحو العربي واللسانيات الحديثة
DOI:
https://doi.org/10.69844/5hy0sa79الكلمات المفتاحية:
التراكيب العدولية، اللسانيات الحديثة، التراكيب الإلزامية، التراكيب المتاحة، النحو العربيالملخص
#يهدف هذا البحث إلى تناول المعنى في التراكيب العدولية بين النحو العربي واللسانيات الحديثة، وفكرة هذا الموضوع انطلقت من خلال الإجابة عن: ما التراكيب الإلزامية في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ ومن يحكم بإلزاميتها؟ وهل هي فعلاً إلزامية؟ وما التراكيب المتاحة في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ وهل هي متاحة بالفعل إذا أخذنا بالاعتبار المعنى والمتحدث والمخاطب وبقية الظروف الداخلية والخارجية؟، وهل ما دون التراكيب الإلزامية والمتاحة تعد فضلات؟ وإذا كانت فضلات فلماذا لا تحذفها؟ وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج، أهمها: أن التركيب الإلزامي في الجملة العربية مبني على قاعدة أساسية مركبة من ركنين أساسيين، هما المسند والمسند إليه، وهما عمدة الكلام. والتركيب المتاح هو مساحة تعبيرية عن المعنى، ولا يعني هذا لخروجه على القاعدة النحوية. ويتحكم المعنى في التعبيرين الإلزامي والمتاح كما يتحكم في الفضلة. ولا تعني الفضلة في الجملة العربية أنه يجوز الاستغناء عنها متى ما شئنا بل قد يتمحور المعنى حولها بل يكون مرتكزاً عليها. وأن اللسانيات الحديثة على اختلاف مناهجها من بنيوية ووصفية وتحويلية، وغيرها سيطرت عليها أفكار ونظريات هي خاصة بها، قد لا تتواءم مع طبيعة اللغة العربية ومنطقها. ولكن لا يمنع الاستفادة منها إن أمكن.