العلاقة بين التربية والتنمية البشرية المستديمة ومعوقات تحقيقها في اليمن
DOI:
https://doi.org/10.69844/b1pqc142الكلمات المفتاحية:
التنمية البشرية المستديمة، معوقات، تشخيص، نظم التعليم، تغيير المجتمعالملخص
#يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين التربية والتنمية البشرية المستديمة ومعوقات تحقيقها في اليمن، ويظهر أن التربية هي مفتاح التنمية البشرية وقاعدة التنمية، والنهضة الحضارية القادمة، كما بينته نتائج خبرات التنمية في كل دول العالم تقريباً. ولعل تشخيص المعوقات التربوية في اليمن، يمكن أن يكون دليلاً لمعالجتها، وانتشال نظم التعليم من كبوتها، ودافعاً لتقديم التربية على ما عداها، وجعلها تتبوأ مكانها الطليعي في قيادة تغيير المجتمع، إذ تؤكد نتائج الخبرات التربوية المعاصرة أن معدل تطوير التربية لا بد أن يكون أعلى من معدل التغير في بيئة المجتمع أو -على الأقل- مساوياً له، شريطة أن يسبق تطوير التربية التحولات التي يشهدها المجتمع أو المتوقع حدوثها، الناتجة عن التأثيرات الخارجية الدولية منها والإقليمية: حتى تهيئ التربية الأرضية الملائمة لحدوث التغيرات المرغوبة وتكييفها مع أنساق النظام العام للمجتمع، واستبعاد التغيرات غير المرغوبة.