الظَّاهِرَةُ البَلاغيّةُ بيْنَ التّفْكِيْكِ واستِدْعَاءِ النَّص
DOI:
https://doi.org/10.69844/waweds44الكلمات المفتاحية:
الظواهرة البلاغية، التفكيكية، المكون النصي، مستويات الأداء اللغوي، السياقاتالملخص
#هذه دراسة للظاهرة البلاغية في ضوء منهجيتين، الأولى: تفكيكية، والأخرى: تستدعي الظاهرة ضمن مكونها النصي، ومن ثم بينت فاعليتها، وتشكل سماتها في مستويات الأداء اللغوي المختلفة، ومن مظاهر هذا التفاعل التنوع في مسارات الظاهرة، والتعدد في أنماطها بتعدد سياقاتها. وتأكد للدراسة أن الاتساع في البناء اللغوي يوسع من آفاق الظاهرة ويعمقها، إذ تبرز عوالم من التشابكات، والترابطات. وأن الحقيقة الجمالية في حال التفكيك تتجسد في الإمكانات اللغوية، التي تتسع للفصيح والأفصح، أما في حال استدعاء الظاهرة ضمن مكونات نصها فتتجسد في أشكال من الترابطات والعلائق، التي تتجاوز ظاهر المبنى، ومن ثم تصبح الحقيقة الجمالية في قوة التفاعل والتواصل والترابط، بين الظاهرة وأشياء النص.