رأس المال البشري في الجهورية اليمنية "دراسة تحليلية"
DOI:
https://doi.org/10.69844/5thb4934الكلمات المفتاحية:
رأس المال البشري، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، قطاع التعليم، الموارد البشرية المؤهلة، النظام التعليمي، سوق العملالملخص
# إن الانسان هو محرك عملية التنمية وقائدها وهو الذي يطور مستوى استخدام الموارد المادية، ومن هنا يحتل موضوع تكوين رأس المال البشري أهمية خاصة في ظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوصفه يمثل حجر الاساس في كل تنمية أو تطور لكونه المسيطر على رأس المال المادي الذي يشكل العنصر الثاني من عناصر التنمية ، ذلك أن الانسان لا بد أن يجعل نتاجاته وانجازاته المادية والفكرية متأثرة به ، ومن هنا تتضح أهمية قطاع التعليم في تكوين الإنسان المنتج ودور هذا القطاع في تحديد حجم ونوع المتطلبات البشرية المؤهلة والقادرة على استيعاب ضرورة التنمية والاضطلاع بمهامها مما يجعل النظام التعليمي عاملاً حيويًا لتطور المجتمع. وقد تجلى ذلك الاهتمام في مصادقة الأمم المتحدة سنة 1986م على الإعلان رقم (41 - 128 المتعلق بحق الإنسان في التنمية. ولقد حاولت لجنة حقوق الانسان الاممية في تقريرها الصادر بتاريخ 13 ديسمبر 1993 م ايضاح هذا الحق فأكدت على: أهمية الحق في التنمية بوصف جميع حقوق الانسان الأخرى مظهرا منه وفروعا له. وعلى أساس الإنسان هو الهدف من التنمية فهو المنفذ الرئيس والمستفيد الأول، وأن التنمية مسؤولية جماعية عالمية بناءً على تطور العلاقات الدولية. وستحاول الباحثة من خلال هذه الدراسة تناول مبحثين أساسيين يتناول المبحث الأول لماهية مفهوم رأس المال البشري، وأبعاده ومحدداته والعوامل المؤثرة فيه، والمبحث الثاني التعرف على مؤشرات رأس المال البشري في الجمهورية اليمنية وسوق العمل.