الفَــــــوَائِدُ العَجِيبَــــــةُ في إعْرَابِ الكَلِمَاتِ الغَرِيبةِ تأليف العَلَّامَة محمَّد أمِين بن عُمَر بن عَبدِ العَزيزِ المشْهُور بابن عَابِدين الحنفِيّ صاحِب «رَدّ المحتَارِ عَلَى الدُّرِّ المخْتَارِ» المتَوفَّى سَنَة 1252 هـ ( دَرَسَه وحقَّقَه
DOI:
https://doi.org/10.69844/wtyenc08الكلمات المفتاحية:
تخريج ، نحو ، إعراب ، إعْرَابِ الكَلِمَاتِ الغَرِيبةِ، دّ المحتَارِ عَلَى الدُّرِّ المخْتَارِ، الفَــــــوَائِدُ العَجِيبَــــــةُالملخص
تناولت هذه الرِّسالةِ خمسًا وعشرينَ كلمةً، أو تركيبًا أو أسلوبًا، مما يُشْكِلُ فهمُه أو إعرَابُه بالبيانِ والإيضَاحِ والإعْرَابِ، والتَّوجيهِ السَّليمِ مَعَ الدَّليلِ والتَّعليلِ.
ولا يكاد يخلو كتابٌ من بعضِ هذه الأساليبِ، والحاجَةُ إلى معرِفَةِ حكمِها ماسّة إمّا من جهَةِ الإعْرَابِ، أو صِحَّةِ التَّركيبِ، أو عَرَبيَّتِه، وقد اجتهدت في إخراج هذا النَّصّ صحيحًا سليمًا كَمَا أرادَه مُؤلِّفه بالمقابلة بين نسخه، وخدمة نصه بتخريج القِرَاءَاتِ القُرآنيّة والأحاديث النّبوية، والشَّوَاهِدَ الشِّعريَّة ، وعزو المسَائلَ النَّحويَّة، إلى مَوَاطِنها في أمُّهاتِ المصَادر النَّحويَّة، والتعليق على بعضِ المسَائلِ مما يحتَاجُ تعليقًا وبيَّنتُ ما ظَهَر لي في إعْرابها، وضبط النَّصَّ ضبطًا تامًّا، وعزو النُّصُوصَ الَّتي اقْتَبَسَها المؤلِّفُ وأشرتُ إلى مَوَاطِنهَا في كُتُبِ أصْحَابها إنْ كانَ لهم كُتُبٌ أو في الْكُتبِ النَّحْويَّة المعْتَمَدَةِ، وإكمال بَعْضَ المسَائِلِ التي أرَى أنها نَاقِصَةٌ بإِيجَازٍ.