مراتب المصالح والمفاسد وأقسامها عند ابن قيم الجوزية ( دراسة نظرية تطبيقية )
DOI:
https://doi.org/10.69844/e7hgh824الكلمات المفتاحية:
الأصولي، الفقهي، المصلحي، المقاصدي، الموازنة، المراتبالملخص
اهتمت هذه الدراسة ببيان المصالح والمفاسد، ومدى تفاوتها، وبيان تقاسيم العلماء لها إلى أقسام كثيرة ومتعددة لاعتبارات مختلفة ومتنوعة، و هذا التقسيم بني على استقراء مراتب المصالح والمفاسد، وإدراك هذه الأقسام والأنواع في غاية الأهمية لا سيما لكل من يتصدر لمقام الموازنة بين المصالح والمفاسد المتزاحمة والمتعارضة، وتكونت من ثلاثة مباحث للكلام على التقاسيم والأنواع، والمقارنة بين ما ذكره الأصوليون من الأقسام، وما ذهب إليه ابن القيم في هذا المقام، لتخلص بنتيجة لتلك الموازنة، وبينت الدراسة دور العلماء في خدمة علوم الشريعة، وتقريبها عن طريق جمع شتات جزئياتها، وربط فروعها، بالقواعد العامة، ومنهم الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ وتبين من خلال الدراسة وسطية واعتدال منهجه، ورسوخ قدمه في علوم الشريعة، ومقاصد أحكامها، وموافقته لعلماء الأمة في غالب تقاسيم ومراتب المصالح والمفاسد، مع دقة نظره، وسعة علمه في المصالح والمفاسد ومراتبها، وطريقة الموازنة بينها.