الترابط النصي في خبر ثأر الشاعر امرئ القيس دراسة في ضوء علم اللغة النصي
DOI:
https://doi.org/10.69844/v695sp78الكلمات المفتاحية:
الترابط النصي، الخبر، امرؤ القيس، علم اللغة النصي، الروابط اللفظية، الروابط المعنويةالملخص
يكشف هذا البحث عن الترابط النصّي في خبر رحلة امرئ القيس في طلب ثأر أبيه من بني أسد برواية ابن الكلبي، في ضوء علم اللغة النصي؛ كون الترابط النصي وسيلة فعالة في بناء الكلام، وقائمة على الاتساق الناتج عن العلاقات القائمة بين أجزاء النص وأدواته؛ والانسجام الناتج عن العلاقة المعنوية الخاصة بين جمل العبارة أو النص؛ لأن الجملة العربية ما هي إلا مقولة قول تركيبية، والترابط فيها علاقة دلالية. وغايتنا في ذلك معرفة أثر ذلك الترابط في انسجام النص واتساقه، عن طريق تأويل العلاقات القائمة بين الوقائع. وسيتناول البحث هذا الموضوع من ناحيتين؛ الأولى الروابط اللفظية، والأخرى الروابط المعنوية؛ ليخلص البحث إلى أن هذا الخبر عبارة عن متوالية نصية تحوي العديد من المتلازمات اللفظية التعبيرية المكونة من الجمل والعبارات ذات الدلالات المتواترة في ترابط سياقها البنائي؛ إذ أسهمت فيه جملة من الروابط المتكاتفة الآخذة بعضها بحجز بعض، لترصف بناء متناسقًا كليًا نابعًا أو مبنيًا من توالي هذه الروابط اللفظية، وما تربط من مفاهيم جزئية تعمل على إيصال رسالة النص وفق إطارها العام. وقد تمكن بها الراوي من إيصال مضامينه إلى المتلقين عبر رسالة واضحة تكاملت شكلًا ومضمونًا في حبكة ذات سلاسة وحراك ينتهي إلى نهاية مصيرية مأساوية.