أثر السياق القرآني في توجيه دلالة بعض الألفاظ (قضى، هدى، ضرب)، أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.69844/g5rshk26الكلمات المفتاحية:
أثر السياق القرآني، توجيه دلالة، قضى، هدى، ضربالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر السياق القرآني في توجيه دلالة بعض الألفاظ (قضى، هدى، ضرب)، أنموذجًا لما لهذه الدلالات من أهمية كبيرة في بناء النص، واتّساقه وانسجامه في ضوء السياق القرآني، وقرائنه. وتوصلت الدراسة إلى أن اللفظ المفرد يعتمد اعتمادًا كليًا في معناه على تركيبه الذي وضع فيه من دون الرجوع إلى المعاني الأخرى المثارة حول اللفظ قاموسيًا ومعجميًا، ويتحدد بذلك معناه الدقيق، وأن السياق هو الذي يخصصه ويحدد دلالته حصرًا نازحًا أثر الغموض والإبهام عن المفردة اللغوية أيًا كان نوعها اسمًا أو فعلًا أو حرفًا. ومن هُنا نلحظ أن البحث قد استوى على بادئة، ومهاد نظري ويتمثل في الآتي: تعريف الأثر لغةً، واصطلاحًا، ومفهوم التكرار وأثره في دلالة الألفاظ، وثلاثة مباحث وخاتمة، ففي المبحث الأول: وقفنا على تحليل لفظ: (قضى)، في حين وقفت في المبحث الثاني: على تحليل لفظ: (هدى)، أمّا المبحث الثالث: فقد وقفت فيه على تحليل لفظ:(ضرب)، وأمّا الخـاتمـة: فستتضمن أهم النتائج التي سيتوصل إليها البحث فضلًا عن خلاصة موجزة لأهم ما جاء في البحث. ونذيله بتوصيات وثبت المصادر والمراجع.