إليوت الأرض اليباب: محو الماضي والشخصية
DOI:
https://doi.org/10.69844/gj5gje46الكلمات المفتاحية:
إليوت، الأرض اليباب، التغريب، الشخصيةالملخص
هذا البحث الذي يوضح أن تركيز تي إس إليوت على التقاليد واللاشخصية هو في الواقع وسيلة لتشويه "الماضي" و"الشخصية". ترتكز الحجة على فكرة فيكتور شكولوفسكي عن "التغريب"، والتي تؤكد على أن الأجهزة بمختلف أنواعها تُستخدم في الأدب "لتشويه اللغة وإيقاظ القراء على تعقيد البنية اللفظية وملمسها". ومن ثم فإن هذا التغريب هو الطريقة التي يعمل بها الشعر على تجديد اللغة وإحيائها. وأرى أيضًا أن فكرة شكولوفسكي عن "إزالة الألفة" يجب أن يُنظر إليها من منظور جديد، لأنها، أولاً، ليست "سمة من سمات النص فحسب، بل هي تفاعل النص مع السياق"، وثانيًا، "لا يمكن فصلها عن سيكولوجية النص"، القارئ أو من السياق الاجتماعي والتاريخي الخاص والمتغير الذي يحدده. يستكشف البحث أن كتاب إليوت "الأرض اليباب" (1992) ليس مجرد "نسيج جديد من الاستشهادات الماضية" ولكنه إعادة قراءة للتصور التاريخي المعتاد، وهو رد فعل حيوي ضد القراءة الخاطئة للماضي الثقافي "مما يجعل التقاليد القديمة حية ومهمة". بالنسبة للقراء المعاصرين، يجعل الماضي بكل «ماضيه» وشخصيته «انقراضه» يبدو استثنائيًا، وغير نمطي، ومركبًا، وصادمًا، وجديدًا. وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث.