أوجه الاختلاف بين الحنفية والشافعية في مسائل الإحصان في حد الزنا من خلال كتابي المبسوط والحاوي الكبير (دراسة فقهية مقارنة)
DOI:
https://doi.org/10.69844/g2gszm47الكلمات المفتاحية:
الإحصان، الإسلام، الفقهي، المقارن، الحنفية، الشافعيةالملخص
من نعم الله على هذه الأمة أن جعل لها من أبنائها من يحملون هم دينهم، وحماية بيضته، بما من الله عليهم من الفهم الثاقب، والرسوخ في العلم، فكان في هذه الأمة الأئمة الأعلام، الذين ذاع في الناس صيتهم، وجعل الله لهم لسان صدق في الآخرين، ومن هؤلاء الأئمة الأعلام: الإمام أبو حنيفة، والإمام الشافعي، ومعلوم ما لهذين الإمامين من المنزلة الرفيعة في قلوب المسلمين عامة، حيث أن لكل منهما مذهب مستقل في الفقه الإسلامي وأتباع، وما لهما من الثقل العلمي عند الباحثين والدارسين في شتى جوانب العلوم والمعارف بصفة خاصة، وعند أتباعهم بصفة عامة، فقد عنيت هذه الدراسة بتتبع أوجه الاختلاف بين الحنفية والشافعية في مسائل الإحصان في حد الزنا من خلال كتابين مشهورين في الفقه الحنفي والفقه الشافعي، وهما كتاب المبسوط للسرخسي، وكتاب الحاوي الكبير للماوردي، وقد ناقشت الدراسة أربع مسائل في الإحصان بين الحنفية والشافعية، مع ذكر أدلة الفريقين ومناقشتها والترجيح بينها، وبيان أثر ذلك على الواقع المعاصر، كل ذلك بعبارات بسيطة، وجمل مختصرة، وبالله التوفيق.