الوحي عند الفرق الكلامية وأثره في مدرسة التفسير الإصلاحية
DOI:
https://doi.org/10.69844/ayts9m25الكلمات المفتاحية:
الوحي، الفرق الكلامية، المدرسة الإصلاحيةالملخص
تناول هذا البحث أهم أنواع علوم القرآن، وهو مبحث الوحي -لا سيما- عند الفرق الكلامية؛ لأنه الأصل لجميع مباحث علوم القرآن؛ ولأن العلم به أساس للإيمان بالقرآن الكريم، وبالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم-. وقد تناول هذا البحث بيان موقف أبرز الفرق الكلامية من الوحي، وأثره في مدرسة التفسير الإصلاحية على وفق المنهجية العلمية المعتبرة القائمة على نقل المواقف وتحليلها وتصحيح مسارها.
وقد تضمن البحث موقف الفرق الكلامية التالية: المعتزلة- الأشاعرة- الماتريدية – الشيعة- الصوفية، من خلال نتاجهم العقدي والفكري المبثوث في مؤلفاتهم وكتاباتهم لمفهوم الوحي وأنواعه وآثاره.
كما ركز البحث على بيان علاقة الوحي بالعقل عند هذه الفرق الكلامية، وأثره في المدرسة الإصلاحية، لا سيما التأثر بتقديم العقل على النقل، مع أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا تعارض؛ فوجود أحدهما لا ينفي الآخر أو يناقضه؛ بل إن الوحي يرفع من شأن العقل، ويضع عنه تبعة التكليف.
واختُتِم البحث بجملة من النتائج؛ أهمها: أن منهج أغلب الفرق الكلامية يقوم على تقديم العقل على النقل، من غير ضبط لكباح العقل، الخارج عن المسار الصحيح، والمؤثر على المدرسة الإصلاحية -لا سيما- في عصر الركود النظري.