ما استدركه ابن الخباز على ابن جني فيما يُعرب بالحروف نيابة عن الحركات الأصلية من الأسماء والأفعال الخمسة
DOI:
https://doi.org/10.69844/5bz95f09الكلمات المفتاحية:
ابن جني، ابن الخباز، التثنية، جمع التذكير، الأسماء الستة، الأفعال الخمسةالملخص
إن للغة العربية خواصًّا كثيرة، وإحدى خواصها أن لحروفها معانيَ ووظائف عدة، وهذه الأحرف عند دخولها على اللفظ الواحد قد يكون له أكثر من معنى حسب السياقات المختلفة التي يرد فيها، وقد تتبع النحاة قديمًا وحديثًا مثل هذه القضايا، وألفوا فيها العديد من المؤلفات، ويقف هذا البحث على مواطن الاستدراك عند ابن الخباز في توجيهه على ابن جني في كتاب اللمع في باب الأسماء والأفعال الخمسة التي تعرب بالحروف التي تنوب عن الحركة الأصلية، وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واقتضت مادة البحث أن يكون تقسيمه على أربعة مطالب، هي: المثنى، وجمع التذكير، والأسماء الستة، والأفعال الخمسة، وقد ذيل هذا البحث بخاتمة ذُكرتْ فيها أهم النتائج التي توصل إليها، منها: أن ما ورد من استدراكات لابن الخباز فيه فيما يعرب بحرف نيابة عن الحركة الأصلية لم يأت لبناء قاعدة جديدة في علم النحو، أو لتقرير حكم نحوي اُختُلِف فيه، وإنما ورد بتوجيهه ليحاول الإحاطة بمعظم قواعد اللغة العربية وقوانينها، كما تمثلت استدراكات ابن الخباز على ابن جني في أبواب ما يعرب بالحروف نيابة عن الحركات في شرح ما أُبهم، أو تفصيل ما أُوجز، أو معارضة رأي، وهذا يؤكد رسوخ قدمه في النحو، كما علل ابن الخباز مستدركًا أيضًا عدم تثنية الأفعال لدلالتها على حدث، وزمان، وكذلك الحروف لم تُثنَّ؛ لأن التثنية ضرب من ضروب التصريف، والحروف جوامد لا تُصرَف، أما الأسماء الستة فقد أُعرِبَتْ بالحروف؛ لأنها أشبهت المثنى والمجموع.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 أسماء عبدالله محمد الثلايا (مؤلف)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.