تاريخ مستعاد: استراتيجيات القراءة والتفسير في المنهج التاريخي الجديد
DOI:
https://doi.org/10.69844/nkgg9879الكلمات المفتاحية:
المنهج التاريخي الجديد، استعادة التاريخ، تحليل أدبي، ظهور، استراتيجيات القراءة والتفسيرالملخص
#يتناول هذا البحث ظهور وأهمية المنهج التاريخي الجديد كاستجابة للنهج القائم على النص المتبع من قِبل المستشرقين والنقاد الجدد. يسلط المنهج التاريخي الجديد الضوء على الاعتبارات التاريخية في تحليل النصوص الأدبية ويؤكد على القراءة المتوازية للنصوص الأدبية وغير الأدبية من نفس الفترة الزمنية. يعتبر المنهج التاريخي الجديد هذه النصوص مكونات للخطابات التاريخية ويستكشف الروابط بين النصوص والخطابات والسلطة وتشكيل الفرد. يمكن اعتبار انتشار المنهج التاريخي الجديد تطوراً طبيعياً بعد تراجع النقد الجديد وسطوة ما بعد الهيكلية. يُعتبر ستيفن غرينبلات، أستاذ اللغة الإنجليزية البارز في جامعة بيركلي، الأب المؤسس للمنهج التاريخي الجديد. قد ابتكر مصطلح "المنهج التاريخي الجديد" لوصف طريقته في تفسير النصوص النهضوية والنهج الذي اعتمده الكتاب الآخرون في هذا المجال. ومع ذلك، يفضل غرينبلات بنفسه مصطلح "الشعرية الثقافية" عوضًا عن المنهج التاريخي الجديد. يتناول المقال أيضًا تمييز غرينبلات بين الدهشة والرنين، حيث يُعتبر الرنين المفهوم المفضل المرتبط بالاهتزاز الثقافي وأهمية النص. على الرغم من تعليقات بعض النقاد بشأن انحسار الأدب أمام التاريخ أو عدم وجود نظرية تاريخية أو أن التركيز على ربط الأدب بالسياسة يشبه النقد "الكلب الجيد/الكلب السيء" حيث يمدح النقاد الكتاب لآرائهم التقدمية وينتقدونهم لآرائهم المتحجرة، فإن المنهج التاريخي الجديد لا يزال تطورًا مهمًا في دراسات الأدب ويوفر بديلًا للنهج ما بعد الهيكلية.
