الروم والإشمام والاختلاس عند القراء السبعة
DOI:
https://doi.org/10.69844/xx4n4z64الكلمات المفتاحية:
الروم، الإشمام، الاختلاسالملخص
يهدف البحث إلى الوقوف على تعريف الروم والإشمام والاختلاس في اللغة والاصطلاح، و ومعرفة فوائدها وخصائصها المميزة في القرآن، ومدى شيوعها عند القراء السبعة، واختلافهم في استعمالها، وتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، المبحث الأول: الروم( تعريفه لغة واصطلاحا، مواضعه ، حكمه في هاء التأنيث وميم الجمع، والحركة العارضة، حكمه في هاء الضمير..) والمبحث الثاني: الإشمام( تعريفه لغة واصطلاحاً، مواضعه ،أقسامه عند القراء، حجته ، فائدته)، والمبحث الثالث: الاختلاس ( تعريفه لغة واصطلاحا، العلاقة بينه وبين الروم، الكلمات التي ورد فيها الاختلاس في القرآن الكريم)، وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن الروم والإشمام والاختلاس عبارة عن ظواهر صوتية وحركات فنية تميزت بها لغة القرآن الكريم عن سائر اللغات، والقراءات القرآنية هي الفن اللساني الوحيد الذي حافظ لنا على لهجات العرب المتعددة والتي تعكس الواقع اللغوي الذي كان سائدا في شبه الجزيرة العربية، وقد تميزت قراءة الإمام حمزة بالإشمام في بعض الحروف وقراءة الإمام أبي عمرو البصري بالخفة في كثير من حروف قراءته.