مسوغات استخدام تقنيات المعلومات في نظم التعليم العربية
DOI:
https://doi.org/10.69844/34ht2d11الكلمات المفتاحية:
استخدام تقنيات المعلومات ، نظم التعليم العربية ، تحسين المناهج ، التطوير النوعي للمؤسسات التعليميةالملخص
#تتناول هذه الدراسة استكشاف مستقبل التعليم في العالم العربي، مع التركيز على الحاجة إلى رؤية واضحة تتوافق مع حجم السكان والاحتياجات الفعلية. الهدف هو تسهيل الانتقال من حالة الاستهلاك إلى الإنتاج، والتبعية إلى القيادة، والضعف إلى القوة. لتحقيق ذلك، تؤكد الورقة على أهمية تطوير فهم شامل للحالة الحالية والمستقبلية للتعليم العربي، بما في ذلك تحسين المناهج والتطوير النوعي للمؤسسات التعليمية. تسلط الدراسة الضوء على التحديات التي يواجهها التعليم في عصر المعلومات، حيث تمتلك شبكات الاتصال عن بُعد القدرة على ثورة في التعلم. وتسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة لثورة تكنولوجيا المعلومات، ولا سيما في مجال التعليم. وعلى الرغم من الاستخدام الواسع للكمبيوترات في مختلف القطاعات، يتأخر تكاملها في التعليم. تؤكد الورقة أن التحدي الرئيسي هو الاستثمار بفعالية في التكنولوجيا لتعزيز جودة التعليم وإتاحته وديمقراطيته دون التأثير على عمقه. وهذا يتطلب استكشاف أساليب تعليمية مبتكرة تستغل الأدوات التكنولوجية لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة. تسلط الدراسة الضوء على المشاكل الهيكلية الموجودة في التعليم في الدول العربية والتحديات المرتبطة بالانتقال إلى مجتمع المعلومات. وتؤكد على أهمية وجود رؤية واضحة وتعريف الأهداف وتنفيذ دقيق لتحسين المنظومة التعليمية. تقترح الورقة بناء بيئة تعليمية غامرة تربط الطلاب بقضايا العالم الحقيقي وتدفق المعلومات الوفيرة، وذلك لتحفيزهم على تطوير المهارات العقلية ذات الرتبة العالية اللازمة للنجاح في العصر الرقمي.