الرضا الوظيفي للعاملين بمحافظتي وادي الدواسر والسليل بجامعة سلمان بن عبدالعزيز وأثره على الأداء
DOI:
https://doi.org/10.69844/sa7jvj25الكلمات المفتاحية:
الرضا الوظيفي، العوامل المسببة للرضا الوظيفي ، العلاقات العامة الداخلية ، تقييم الأداءالملخص
#يهدف البحث الى دراسة الرضا الوظيفي للعاملين بمحافظتي وادي الدواسر والسليل بجامعة سلمان بن عبدالعزيز وأثره على الأداء. يُعد الرضا لوظيفي أحد مؤشرات النجاح في المنظمات، ويحظى دومًا بأهمية بالغة عند متخذي القرار في المنظمات لما يترتب عليه من آثار عديدة تسهم جميعها في حث الخطى نحو تحسين مستوى كفاءة الأداء وتطوير فاعليته بُغية الوصول للأهداف المنشودة. وتهدف الدراسة للتعرف على مستوى الرضا الوظيفي للعاملين في كليات وادي الدواسر والسليل بجامعة سلمان بن عبدالعزيز عن العوامل المسببة لحاله الرضا أو عدم الرضا الوظيفي، وكذلك تحديد أهم الخصائص الفردية للعاملين المؤثرة على مستوى الرضا الوظيفي كإحدى المنظمات الهامة والمؤثرة في المجتمع، وذلك للوقوف عليه وتسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بتنمية الموارد البشرية من خلال التواصل والتدريب المستمر لصقل القدرات بما يتناسب والمهام الملقاة على العاملين في هذا القطاع الهام كونه ركيزة الانطلاق في النهضة المأمولة بالمملكة. والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لحالات القصور من خلال توصيات الدراسة، وكذلك الإبقاء على الجوانب التي تحقق مستوى عالٍ من الرضا والعمل على تعزيزها لما فيه مصلحة الجامعة وبيئتها. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تصميم استبانه وزعت على عينة من مجتمع البحث، وقد تم استخدام الإحصاء الوصفي والاستدلالي لتحليل بيانات العينة باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعيةStatistical Package for Social Sciences (S.P.S.S) وذلك لمعرفة توجهات عينة الدراسة وتحليل آرائها.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى غياب دور العلاقات العامة الداخلية في أروقة العمل مما انعكس سلبًا على علاقات العمل البينية، وكذلك اقتصار دور الرؤساء المباشرين والقيادات الإدارية في الكليات قيد الدراسة على متابعة أمور الواجبات الوظيفية دون تفعيل للعلاقات الإنسانية مما أضعف روابط الأفراد بوظائفهم. وأوصت الدراسة بضرورة إعطاء دور أكثر فاعلية للموارد البشرية وتحسين الأنظمة والإجراءات الخاصة بالترقيات، من خلال الاستعانة بخبراء في صيانة الموارد البشرية لإبراز هذه الأنظمة وكيفية توظيفها خدمة للاستقرار والنمو الوظيفي، وإجراء دورات متقدمة للعاملين في شؤون الموظفين ومديريهم لطوير قدراتهم في التعامل مع الموارد البشرية بالكليات وحسن استغلالها، والاستفادة من استمارات تقيم الأداء لجعلها أكثر جاذبية للترقية وتحسين الأداء ضمن أسس علمية سليمة مما يساعد في تحقيق الرضى الوظيفي المأمول.