الأدب الطفولي والنهج النفسي اللغوي.
DOI:
https://doi.org/10.69844/562e2s18الكلمات المفتاحية:
وسائط مرئية، الأدب الطفولي، النهج الإدراكي، النهج النفسي اللغوي، كتاب مصور، طفولةالملخص
#على مر العصور، تأثرت هوية الأطفال بكتبهم في مختلف المستويات، سواء عبر الحكايات الخرافية والقصص الشعبية، أو من خلال الكتب المصورة وأفلام ديزني والأفلام السينمائية. يقضي الطفل الحديث أكثر وقتًا في التعلم التفاعلي واستخدام الوسائط المرئية بدلاً من الوسائل التعليمية التقليدية التي تتألف أساسًا من النصوص المطبوعة. وتتضمن معظم أنشطتهم التعليمية والترفيهية التركيز على الكتب المصورة وبطاقات الفلاش أو هياكل تعليمية تفاعلية أخرى مثل السبورات التفاعلية وكتب القصص المنبثقة والأفلام المتحركة وما إلى ذلك. يمكن تعزيز المهارات الاستيعابية للأطفال في مرحلة تنميتهم بهذه الطريقة، وتساعد في تطويرهم النفسي ومهارات اكتساب اللغة بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية. يعيش البالغون أيضًا أيام طفولتهم من جديد عندما يشاركون أنفسهم مع الأطفال وكتبهم، حاملين أدوار المساعد والراعي والوالد أو المعلم. تناقش هذه الورقة الأثر الذي أحدثته وسائط الإعلام المرئية في مجال الأدب الطفولي وكيف أنها تساعد في التنمية المعرفية والنفسية للأطفال. اكتسبت وسائط الإعلام المرئية أهمية أكبر في السنوات الأخيرة وأثرت بشكل كبير في العالم الحديث المعاصر. لقد أثرت بشكل هائل في مجال الأدب، وبشكل خاص في الأدب الطفولي. وأنا أفترض أن الأدب الطفولي يضع الأساس لثقافة مشتركة بين الأجيال والثقافة الوطنية والدولية، وهو مقياس للمعتقدات والقلق حول الأطفال وطفولتهم، وجسم أدبي يحتوي على أنواعه الخاصة ونصوصه الكلاسيكية والتجارب المبتكرة.
