السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وموقفها من الولاية والخلافة بعد أبيها صلى الله عليه وآله وسلم
DOI:
https://doi.org/10.69844/7ppvjn05الكلمات المفتاحية:
فاطمة الزهراء، الولايةالملخص
يناقش هذا البحث موقف السيدة فاطمة الزهراء من الولاية بعد أبيها فقد كان لها موقف مميزٌ من تنصيب أبي بكر خليفةً للمسلمين، وطلبت من الأنصار بعد بيعة السقيفة أن يبايعوا علياً، باعتباره المنصوص عليه بالخلافة، وبذلت جهوداً لتذكير الأمة بخطورة ما يجري وعواقبه الوخيمة على مستقبل الأمة وكان لموقفها من فدك وميراثها بعد وفاة أبيها أثرٌ كبيرٌ، مجسدة مظلومية آل البيت في كل المواقف اللاحقة. وقد هدفت الباحثة في هذا البحث إلى بيان موقف السيدة الزهراء من الولاية ومواجهتها السلطة الحاكمة ومن حرموها ميراثها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم وقد توصل البحث إلى العديد من النتائج: أن السيدة فاطمة الزهراء كانت تلوم الإمام عليَّ على سكوته عن حقَّه في الولاية وعدم المطالبة ووقفت وقفة تاريخية في وجه السلطة القائمة وحاكمها وأشياعه وأقامت الحجة الدامغة والخطب البالغة وهدَّ الأسى والحزن قلب الزهراء بسبب تطاول السلطة الحاكمة والهجوم على بيتها وهتك حجابه والدوس على حرمته وغضبها على أبي بكر وعمر ثم أوصت بأن لا يحضرا جنازتها ولا يصليا عليها وأن تدفن سراً منهما.