دور الاعتماد الأكاديميِ في تطويرِ وتحسينِ البرامجِ الأكاديميةِ في مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الإمارات العربية المتحدة
DOI:
https://doi.org/10.69844/rgetvt36الكلمات المفتاحية:
القطاع الخاص، التعليم العام، الاستثمار، الاعتماد، التعليم العالي، التنمية، الاعتماد الاكاديميالملخص
#تهدف هذه الدراسة الى تقصي حركة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية ومحاولة معرفة أثرها في تطوير وتحسين: 1. المكونات النظرية للبرامج. 2 العمليات التطبيقية في التدريس، والتقييم والإرشاد). 3 مهارات وأوضاع أعضاء هيئة التدريس. 4 مصادر التعليم والتعلم. 5 مخرجات البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة. وأشارت النتائج إلى أن عملية الاعتماد الأكاديمي تلعب دوراً رئيسًا في تطوير وتحسين عدد من مكونات البرامج الأكاديمية، غير أنها تلعب دورًا ذا أثر متوسط في بعض النواحي الأخرى. يقوم القطاع الخاص، في جميع أنحاء المعمورة، بعملية الاستثمار في قطاع التعليم العام، ابتداء من مرحلة الروضة وانتهاء بالكليات والجامعات، وغالبا ما يكون هذا التوجه مدفوعا إما بدوافع مالية بحتة، أو خليط من الدوافع المالية والتعليمية، وفي بعض الحالات النادرة بدوافع تعليمية صرفه، كحال مؤسسات التعليم غير الربحية. ومن هذا المنطلق دعت الحكومات ومنظمات المجتمع المدني إلى سن القوانين والأنظمة المراقبة مثل هذه المؤسسات وذلك للحفاظ على المصلحة العامة. ودولة الإمارات العربية ليست استثناء في هذا الباب، حيث شهدت الدولة في الآونة الأخيرة توسعا وازدياداً ملحوظين في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وهذا التوسع دفع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إخضاع مثل هذه المؤسسات إلى الترخيص ابتداءً وإخضاع برامجها الأكاديمية لعملية الاعتماد الأكاديمي، وقامت الوزارة ممثلة بلجنة الاعتماد الأكاديمي بإرساء معايير وقواعد صارمة كي تضمن تعليمًا متميزا، وتحافظ على مخرجات تعليمية ذات جودة عالية، وفي الوقت نفسه تراعي المصلحة العامة.