حكم قصر الحاج المكي الصلاة أيام منى إذا بات في أحياء مكة
DOI:
https://doi.org/10.69844/kf3kwq89الكلمات المفتاحية:
حكم قصر الصلاة ، الحاج المكي ، إ أحياء مكة، بات في منىالملخص
يهدف هذا البحث إلى بيان حكم قصر الصلاة أيام منى للحُجّاج المكيين ومن في حكمهم من المقيمين بمكة إذا باتوا في أحياء مكة، ولم يبيتوا بمشعر منى.
وجمعتُ فيه أقوال أهل العلم في حكم القصر للحاج المكي من حيث الأصل، وأقوالهم في علة القصر، وبيّنت ما الذي يتخرج على تلك الأقوال في حكم مسألتنا هذه- أعني: قصر الحاج المكي في نفس مكة- ، وبيّنت أيضًا مدى موافقة فتوى بعض المعاصرين بجواز القصر لأقوال أهل العلم المتقدمين، وما تلزمهم من لوازم.
وتوصّلتُ من خلال بحثي هذا إلى ما يلي: 1- لم يقل أحدٌ من أهل العلم المتقدمين بجواز القصر للمكي - ومثله المقيم بمكة- إذا بات في أحياء مكة، ولم يبت بمنى. 2- قولُ بعض المعاصرين بجواز القصر للمكي في نفس مكة مخالفٌ للإجماع، ولا يتخرّج على قول إمامٍ من الأئمة الأربعة ولا غيرهم. 3 - اضطراب المجيزين للقصر بالنسبة للحاج المكي إذا بات في أحياء مكة، وعدم اطّرادهم، وأنه تلزمهم لوازم لا يُمكنهم أن يلتزموها ولا قائل بها من أهل العلم.