النهج المركز على المتعلم مقابل النهج المركز على المعلم: ضرورة التوافق
DOI:
https://doi.org/10.69844/ch8swm94الكلمات المفتاحية:
النهج المركز على المتعلم، النهج المركز على المعلم، القيود، ELT، التوافق، التدريس الجامعيالملخص
#يعتبر المحاضرة هو الأسلوب الطبيعي لتدريس الجامعة. هذا صحيح في العديد من البلدان النامية، بما فيها اليمن، وهذا الأمر ليس محصورًا في أقسام اللغة الإنجليزية فقط، وإنما يشمل تقريبًا جميع الأقسام الأخرى. وربما يبرر ذلك السبب في أن مصطلحات مثل "المحاضرة" و"المحاضر" و"قاعة المحاضرة" هي جزء من لغة الجامعة. المحاضرة هو أحد أشكال النهج التقليدي المركز على المعلم؛ وكيف يتم ارتباط ذلك بمنهجية تدريس الكلية غير مؤكد، لكن المؤكد هو أنه موجود. على الرغم من أن المحاضرة قد يكون مطلوبًا في مواضيع معينة وأنشطة محددة مرتبطة بهذه المواضيع، إلا أنه لا يوجد أحد يمكنه تأكيد أن هذا يجب أن يكون المبدأ الأساسي. على الجانب الآخر، يهدف النهج المركز على المتعلم إلى جميع الحالات التي يتعامل فيها التدريس/التعلم والمتعلم كجزء منها، سواء كانت المؤسسة التعليمية مدرسة أو كلية. في اليمن، ثقافة التركيز على المتعلم لا تزال في بداياتها - ولكن لحسن الحظ فإنها ليست ميتة. أحد أهداف هذا البحث هو المساهمة في إرساء ثقافة تركيز المتعلم في مجال تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعات اليمنية. وبالتالي، يعد هذا البحث محاولة لإلقاء الضوء على مجال تركيز المتعلم. بين أمور أخرى، يقوم البحث بتحقيق القيود المحتملة التي قد تعوق تنفيذ نهج مثالي مركز على المتعلم في تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعات اليمنية. والجديد في هذا البحث هو التوافق - وهو مزيج من بعض عناصر كلا النهجين في نهج واحد يرضي الوضع المحلي. بالنسبة للباحث، يمكن أن يتناسب هذا التوافق الموصى به بشكل أفضل مع السياقات اليمنية بسبب ميزاتها المختلفة والبارزة، التي يذكرها في نهاية البحث.