التوظيف الفكري والفني للشخصية الثانوية في روايات علي أحمد باكثير التاريخية
DOI:
https://doi.org/10.69844/0abyh325الكلمات المفتاحية:
التوظيف الفكري، الفن، روايات، باكثيرالملخص
هدف البحث إلى الكشف عن التوظيف الفكري والقني للشخصية الثانوية في روايات علي أحمد باكثير التاريخية، وقد تم اقسين البحث على ثلاثة محاور رئيسة، هي: الشخصيات المساندة للشخصية الرئيسة، الشخصيات المعادية للشخصية الرئيسة، الشخصيات الاعتبارية، وخلص البحث إلى أن (باكثير) وظّف الشخصية الدينية في إيصال فكرته وتجليتها، ووظّف الشخصية فنيًّا في التكامل مع شخصية البطل، فهو يعلي من شأن الشخصيات الخفيّة التي لم يُعنَ التاريخ بالحديث عنها، وفي ذلك نضجٌ فنّيٌّ وفكريٌّ، كما انه يعيد قراءة التاريخ، ويعيد تفسيره، وهذه القراءة الجديدة للتاريخ، وتأويلُه بشكلٍ مختلف، هي من أبرز الوظائف التي تنجزها الرواية التاريخية. فقد استطاع توظيف الفن الروائي في حمل رؤاه، وإيصال أفكاره دون أن يباشر المتلقّي بالحديث المباشر، ونجح في تحقيقه من خلال التوظيف الذكي لعنصر الشخصية الثانوية في بناء رواياته التاريخية.