التمردات القبلية واثرها في انهيار حكم المنصور علي في اليمن 1809-1775 م / 1224-1189 هـ
DOI:
https://doi.org/10.69844/2rtd4b14الكلمات المفتاحية:
تمردات القبائل الشمالية، الدولة القاسمية، الإمامة في اليمن، انهيار حكم المنصور عليالملخص
#يهدف البحث الى استعراض التمردات القبلية وأثرها في انهيار حكم المنصور علي في اليمن خلال الفترة 1189-1224هـ/1775-1809م. ويتطرق إلى تمردات القبائل الشمالية اليمنية في عهد الإمام المنصور علي، وكيفية مواجهته لهذه التمردات، وما تمخضت عنه من نتائج، كان أهمها انقلاب سيف الإسلام أحمد بن الإمام المنصور علي أبيه، والاستيلاء على الحكم لأول مرة في تاريخ الإمامة، لتبدأ مرحلة انهيار نظام الإمامة حتى مجيء العثمانيين إلى اليمن مرة أخرى 1872م . ما يزال الخوض في العلاقة بين الأئمة والقبائل الشمالية في اليمن من الأمور الصعبة، بسبب الدور الذي لعبته هذه القبائل في تاريخ الإمامة في اليمن، إذ إن اعتماد الأئمة على هذه القبائل وبخاصة قبائل بكيل وحاشد في استمرار حكمهم على اليمن، تطور الأمر وأصبح لهذه القبائل حقوق ومطالب ومقررات مالية، وبالرغم من اعترافها بحكم الأئمة واشتراكها في الحكم، إلا أنها كانت ترفض في الوقت نفسه خضوع مناطقها لسلطات الأئمة مالياً وإدارياً. الإمام المنصور علي هو ابن الإمام المهدي عباس ابن الإمام المنصور حسين بن الإمام المتوكل القاسم بن الحسين بن الإمام المهدي أحمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد مؤسس الدولة القاسمية في اليمن، والتي توارثت الحكم في اليمن حتى قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.
