أثر القرآن الكريم في تطور البلاغة والنقد

الملخص

هدف البحث إلى إبراز أثر القرآن الكريم من خلال فكرة الإعجاز في تطور البلاغة والنقد. وقد اعتمد المنهج التاريخي والوصفي.  وجاء البحث في ثلاثة مباحث؛ الأول: أثر القرآن في مرحلة النشأة للبلاغة والنقد، والثاني: أثر القرآن في مرحلة التطور والازدهار (القرن الخامس)، والثالث: أثر القرآن في مرحلة ما بعد القرن الخامس حتى العصر الحاضر.  أهم النتائج: للقرآن الكريم أثر واضح في تطور البلاغة والنقد، اللذين ارتبطا به مادة لدراستهما، وهو ما أسهم في تطور مباحثهما وبلغ التطور أوجه على يد عبد القاهر الجرجاني، تدهورت البلاغة والنقد بعد ذلك بسبب الابتعاد عن القرآن فتحولت البلاغة إلى علم تعليمي جاف، وانفصل النقد عنها متخذا له مسارا آخر.