تنازع العامل النحوي وأثره في الخطاب – دراسة وصفية دلالية تطبيقية من القرآن والحديث وكلام العرب

الملخص

يهدف هذا البحث إلى بيان قضية العامل والمعمول، ليس من حيث الخلاف في قضية العامل والمعمول وتأثيره الإعرابي والدلالي إثباتاً أو نفياً، وإنما من حيث التعدد فقد يكون للمعمولات عامل واحد أو أكثر، وقد يكون للمعمولات عامل، وبيان ما خرج عن الأصل المعهود في كلام العرب، وذلك بأن يكون في الكلام معمولان معها عامل واحد صالح للعمل فيها بحجة واحدة، وقد يكون أحد المعمولين قد أشغل العامل عن العمل في المعمول الآخر، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتناول البحث تعريف التنازع وتوضيحه، وأسماء التنازع، وأنواع التنازع، وأنواع العوامل المتنازعة، وشروط العوامل المتنازعة، وشروط المعمولات المتنازع فيها، وبيان الاختيارات في الإعمال، وبيان متى يجب ذكر ضمير العامل أول وتأخيره، والأمور التي لا تنازع فيها، ومن نتائج البحث: تنازع العامل النحوي في الخطاب له أثره الدلالي من حيث تنوع الأساليب العربية.