أوجه الاختلاف بين الحنفية والشافعية في مسائل الإقرار والشهود في حد الزنى من خلال كتابي المبسوط والحاوي الكبير (دراسة فقهية مقارنة)
DOI:
https://doi.org/10.69844/a8fbeq54الكلمات المفتاحية:
الإقرار، الشهود، الإسلام، الفقهي، المقارن، الحنفية، الشافعية، حد الزناالملخص
تنوعت مدارس الفقه وتوسعت أبواب الاجتهاد، وكل هذا من نعم الله على هذه الأمة، وقد قيض الله لها من العلماء من خدم الدين والعلم، ومن هؤلاء الأئمة الأعلام: الإمام أبي حنيفة، والإمام الشافعي ومعلوم ما لهذين الإمامين من المنزلة الرفيعة في قلوب المسلمين عامة، وما لهما من الثقل العلمي عند الباحثين والدارسين في شتى جوانب العلوم والمعارف، وقد عنيت هذه الدراسة بتتبع أوجه الاختلاف بين الحنفية والشافعية في مسائل الإقرار والشهود في حد الزنى من خلال كتابين مشهورين في الفقه الحنفي، والفقه الشافعي، وهما كتاب المبسوط للسرخسي، وكتاب الحاوي الكبير للماوردي، وقد ناقشت الدراسة أهم المسائل المختلف فيها فيما يخص الإقرار والشهود بين الحنفية والشافعية، مع ذكر أدلة الفريقين ومناقشتها والترجيح بينها، وبيان أثر ذلك على الواقع المعاصر، كل ذلك بعبارات بسيطة، وجمل مختصرة، وبالله التوفيق.