في حضرة الشعر والشهادة تلقي الزبيري في كتابات البردوني والمقالح النقدية

الملخص

أهم أهداف البحث: يهدف البحث أو تسعى القراءة في ضوء نظرية التلقي إلى الوقوف على كتابات البردوني والمقالح النقدية والتأمل في تلقيهما للزبيري من خلال دراستين مهمتين هما:(الزبيري ضمير اليمن الثقافي والوطني، للمقالح)، (من أول قصيدة إلى آخر طلقة، للبردوني) في محاولة لاستجلاء الكيفيات التي سارت عليه قراءة كل منهما للزبيري ومناط التلاقي أو التباعد والتضاد بينهما، ومدى إسهامهما في الكشف عن تجربة الزبيري الإنسانية والأدبية، وقد قسم البحث إلى ثلاثة محاور :الأول جاء بعنوان: القراءتان..مهيمنات الرؤية وتمثلاتها، والثاني بعنوان: القضايا.. جدل القراءة وتقاطعها، والثالث بعنوان: خاتمة.. متحقق القراءة وكشوفاتها، وقد انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن القضايا والمنطلقات المعرفية والفكرية والجمالية التي انطلق منها البردوني والمقالح في قراءة الزبيري كانت مختلفة باختلاف الرؤية الخاصة بكل واحد منهما، وقد عكست القراءتان ثقافة كل من البردوني والمقالح، ومثلتا جهدين من المعرفة والاستنطاق النقدي الحصيف فهما يمثلان مدرستين في قراءة تجرية الزبيري ومنجزها.