إعادة تقديم دور المرأة المهمشة في "سر شهرزاد" لعلي أحمد باكثير
DOI:
https://doi.org/10.69844/e1hq0266الكلمات المفتاحية:
علي أحمد باكثير، سر شهرزاد، الدراما العربية، دور المرأة، النسوية، التمثيل، التهميشالملخص
#يهدف هذا البحث إلى التحقق مما إذا كانت الشخصيات النسائية مهمشة حقًا في المسرحية المدروسة أم أنهن يلعبن أدوارًا قيادية. كما تهدف إلى دراسة هذه الشخصيات النسائية المظلومة والمكبوتة ومحاولتها تحدي الأوامر الاجتماعية وإرساء أفكار الترتيب الهرمي للمعرفة والحقيقة، وتحليل أدوارهن في "سر شهرزاد" لباكثير. ووفقًا لنتائج هذه الدراسة، فقد تعرضت مكانة المرأة في مسرحية باكثير لتغيرات ملموسة. شهرزاد، بطلة المسرحية، هي شخصية أكثر ذكاءً بكثير من سابقاتها. تتحدث عن كيف أصبحت امرأة محاصرة في دورها المنزلي، وتعده النتائج الشخصية لوضعها في حياتها. في الواقع، هي الشخصية الوحيدة من الشخصيات النسائية التي تتخذ إجراءات بشأن وضعها. لا تنوي ترك زوجها "شهريار" بشكل صريح، لكنها تمنحه عددًا من الحقوق والامتيازات الزوجية تحت سقف المنزل الذي يتشاركانه. فهي تقوم بإيقاف سلطته الوحشية بفعالية. ومن ثم فقد حاول باكثير تبرير تهميش المرأة وسيطرة الرجل من خلال إعطائها أدوارا قيادية في مسرحيته.