تفسير غريب القرآن عند الإمام المبرد المتوفى سنة(285هـ) من خلال كتابه الكامل في اللغة والأدب (سورة القلم أنموذجاً) - دراسة تحليلية

المؤلفون

  • علي علي أحمد عبده صالح مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.69844/dmxaq270

الكلمات المفتاحية:

تفسير، غريب، الكامل، المبرد، القرآن

الملخص

يهدف هذا البحث إلى دراسة ألفاظ غريب القرآن عند المبرد في كتابة (الكامل في اللغة والأدب)- مقتصراً على تفسير سورة القلم، ومقارنتها مع أقوال المفسرين، والجمع بين الأقوال، أو الترجيح بينها عند تعذر الجمع؛ إذ يعد هذا الكتاب أشهر مصنفاته ذكراً، وأعظمها قدراً، ولم يَسِر المبرّد على خطة معيّنة في ترتيب الموضوعات التي وردت في الكتاب؛ بل عرَضَها عرضاً عفوياً، يتنقل فيه من موضوع إلى آخر، وقد استهل الباحث بحثه بترجمة موجزة عن المبرد بتعريف موجز بالمبرد والتعريف بكتابه (الكامل في اللغة والأدب)، ثم عرض نماذج من تفسير سورة القلم، واختتم البحث بجملة من النتائج، أهمها: ظهرت جهود بارزة للمبرد في أثناء تفسيره بعض الآيات القرآنية، وكأن أقواله كانت تُمثِّل اختياراته التفسيرية مِن بين أقوال قيلت في الآية، وأن تميز كتابه الكامل في اللغة والأدب بتنوُع مصادره، وقد صرَّح بذلك مؤلفه في بدايته، وأهمية سلوك طريق الترجيح بين الأقوال التفسيرية بالطرق العلمية عند تعذر الجَمع، ولا يتأتى ذلك إلا بعد استقصاء الأقوال وجمعها والنظر فيها، ومن ثم يكون معرفة الراجح منها.

التنزيلات

منشور

16-10-2024

كيفية الاقتباس

تفسير غريب القرآن عند الإمام المبرد المتوفى سنة(285هـ) من خلال كتابه الكامل في اللغة والأدب (سورة القلم أنموذجاً) - دراسة تحليلية. (2024). مجلة الباحث الجامعي للعلوم الانسانية, 23(53), 1-34. https://doi.org/10.69844/dmxaq270

المؤلفات المشابهة

41-50 من 69

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.