المشكلات التي تواجه معلمي التعليم الثانوي في المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة عدن للعام الدراسي 2011-2010م
DOI:
https://doi.org/10.69844/3w65d594الكلمات المفتاحية:
المشكلات، معلم، التعليم الثانوي، المدارس الحكومية، عدنالملخص
يهدف البحث إلى التعرف على المشكلات التي تواجه معلمي المدارس الثانوية في المدارس الحكومية والأهلية من وجهة نظرهم.تألفت عينة البحث من (160) معلما ومعلمة منهم (98) من المدارس الحكومية، و (62) من مدارس أهلية تم اختيارهم عشوائيا بالطريقة البسيطة.
تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد استبيان اشتمل على (4) محاور هي: محور المشكلات النفسية (8 فقرات)، ومحور المشكلات المهنية (10فقرات)، ومحور المشكلات الإدارية (7 فقرات)، ومحور المشكلات الطلابية (5 فقرات).
وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: المتوسط المئوي المرجح، والانحراف المعياري، الاختبار التائي، وتحليل التباين الأحادي.أظهرت نتائج البحث أن:
- مشكلات معلمي التعليم الثانوي وفقا لوجهة نظرهم اغلبها مشكلات خاصة بالطلبة بنسبة (0.87) ومشكلات نفسية بنسبة (0.81).
- تتمثل المشكلات التي تسبب ضغوطا نفسية وتؤثر في عملهم التدريسي بكثرة نصاب المعلم من الحصص، وزيادة أعداد الطلاب في الفصل، وقله الرواتب مع عدم توفر الحوافز، وضعف التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين في حل مشكلات الطلاب.
- الفروق غير دالة إحصائيًا بين وجهات نظر معلمي التعليم الثانوي حول المشكلات بشكل عام، والمشكلات الإدارية والمشكلات الطلابية بحسب متغير الخبرة. وان الفروق دالة إحصائيًا بين وجهات نظر معلمي التعليم الثانوي حول المشكلات النفسية والمهنية، وذلك لصالح الأفراد ذوي الخبرة أكثر من 30 سنة وفقا لما كشفه التحليل الإحصائي باستخدام معيار شافيه في جدول (9).
- الفروق غير دالة إحصائيًا بين وجهات نظر معلمي ومعلمات التعليم الثانوي، سواءً حول المشكلات بشكل عام، أوحول المشكلات النفسية، والمشكلات المهنية، والمشكلات الإدارية والمشكلات الطلابية بحسب متغير الجنس.
- الفروق غير دالة إحصائياً بين وجهات نظر معلمي التعليم الثانوي حول المشكلات بشكل عام، أو حول المشكلات الإدارية والمشكلات الطلابية بحسب متغير نوع المدرسة. وان هناك فروقًا دالة إحصائيًا بين وجهات نظر المعلمين والمعلمات حول المشكلات النفسية، والمشكلات المهنية، وذلك لصالح معلمي المدارس الأهلية.
- معلمي المدارس الأهلية يعانون مشكلات نفسية، ومشكلات مهنية أكثر من معلمي المدارس الحكومية.
وأوصى البحث بالتقليل من العوامل التي تشكل ضغوطا نفسية على المعلمين، ووضع حلول لمشكلة الكثافة الطلابية، والاهتمام بزيادة الدخل المادي للمعلمين، وتنظيم دورات تدريبية لهم، ومعالجة المشكلات الطلابية ووضع حلول للحد من عملية الغش، وتخفيف العبء التدريسي عن المعلمين وبخاصة كبار السن، كما أوصى المسئولين عن المدارس الأهلية بالاهتمام بالمعلمين، وتخفيف الضغوط النفسية عنهم، وعقد دورات تدريبية لتطويرهم مهنيا.