كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي (ت:505هـ) وموقف العلماء منه
DOI:
https://doi.org/10.69844/jvbzfk03الكلمات المفتاحية:
إحياء علوم الدين، موقف، العلماء، الإمام الغزاليالملخص
تناول هذا البحث تفصيل الحديث عن كتاب الإحياء للإمام الغزالي؛ إذ يُعد هذا الكتاب موسوعته الكبرى في التزكية والتصوف، فهو من أكبر مصنفاته وأشهرها ذكرًا، وأعظمها قدرًا، وقد أكثر فيه من ذكر أعلام المتصوفة، وآدابهم، وأخلاقهم، وطرق تربية النفس، وكان يسلك في عرض الموضوعات التي تناولها في هذا الكتاب طريقة واحدة تدل على منهجه الفكري الذي التزم به، ومما دفعه إلى تأليف هذا الكتاب ما كان يراه من انشغال الكثيرين بالدنيا عن الآخرة وطلب المباهاة، وقد استهل الباحث بحثه بالتعريف بالكتاب، وذكر مصادره، وموقف العلماء منه، ولفت النظر إلى مكانته لدى الحضارمة كمصدر للتصوف، ثم اختتم البحث بجملة من النتائج، من أهمها: تنوع مصادر الغزالي بين مصادر شرعية، وكلامية، وفلسفية، وصوفية، وأن الفكر الصوفي الحضرمي استمد فلسفته من أفكار الإمام الغزالي ولاسيما كتابه "الإحياء"، وقد اختلفت مواقف العلماء من كتاب الإحياء بين مادح وقادح.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 محمد عوض الشتاء باحامي، عبدالله محمد الفلاحي (مؤلف)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.